دراسة Shipa للشحن: نمو لافت في صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
التكنولوجيا توفر للشركات الصغيرة النطاق الافتراضي اللازم لتعزيز قدراتها التنافسية
دبي – 24 يوليو 2019 – أشارت دراسة صادرة عن Shipa للشحن، إلى أن 91% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال التجارة العابرة للحدود في دولة الإمارات تركز على النمو في الأسواق العالمية مع توقع زيادة الإيرادات من أنشطة التصدير خلال الأعوام القليلة القادمة.
وتناولت هذه الدراسة العالمية التي شملت 800 شركة صغيرة ومتوسطة في الأسواق المتقدمة والناشئة منها 100 شركة صغيرة ومتوسطة في دولة الإمارات، الأنماط التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة والمعوقات التي تعترضها.
وعلى الرغم من رغبتها بالتصدير، أشارت 91% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين إلى أنها تواجه الكثير من الصعوبات عند شحن منتجاتها إلى الخارج. فيما تعتقد 76% من هذه الشركات بأنه يتعين على الحكومة الوطنية توفير المزيد من الدعم والخدمات إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلع إلى شحن البضائع حول العام.
ومن جهة أخرى، أشارت 85% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات إلى دور التكنولوجيا البارز في تيسير أعمالها ومساعدتها على توسيع نطاق عملياتها نحو مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، قال بول رحمت، مدير إدارة المنتجات في Shipa للشحن، منصة خدمات الشحن العالمية المتكاملة عبر الإنترنت والمدعومة من شبكة ’أجيليتي‘: “لطالما تجاهل قطاع الخدمات اللوجيستية الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث لم يتم بذل الجهود الكافية لمساعدتها على النمو والعثور على أسواق جديدة. وبالمقابل، تقدم التكنولوجيا المتطورة إلى هذه الشركات نطاق التغطية الافتراضي الذي تحتاجه لخفض تكاليفها، والحصول على المعلومات في الوقت الفعلي، وتعزيز قدراتها التنافسية.”
النمو العالمي
وقد أشارت الدراسة إلى أن 67% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تعطي الأولوية لأنشطة التصدير الخارجية على حساب السوق المحلية.
وترى الشركات في دولة الإمارات، أن الشرق الأوسط المنطقة ذات الإمكانات الأكبر للنمو (55%). ويتمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات في التصدير نحو منطقة أوقيانوسيا، حيث أشار أكثر من نصف عدد الشركات (55%) إلى صعوبة التصدير نحو هذه المنطقة.
المعوقات التي تعوق التصدير إلى الأسواق الخارجية
لسوء الحظ، يتعين على الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات التغلب على الكثير من الصعوبات المتعلقة بالأنشطة التجارية – والتي تشمل البيروقراطية والارتباكات المتعلقة بعمليات التسعير والمخاطر السياسية والاقتصادية – والتي تواجه مساعيها لتحقيق النمو على المستوى العالمي. وترى 73% من هذه الشركات بأنها إذا لم تنجح بزيادة صادراتها فلن تتمكن من تحقيق النمو المنشود.
وفيما يتعلق بعمليات الشحن، فقد أشارت هذه الشركات إلى المخاطر الاقتصادية بصفتها مصدر القلق الأبرز (49%)، مثل حالات الركود والانكماش الحادة، وتليها المخاطر السياسية، ثم فقدان البضائع أو تلفها، وتغير متطلبات العملاء أو الموردين (46%).
وتشكل اللوائح التنظيمية المتعلقة بعمليات التصدير التحدي الأبرز بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات (40%). ويعد الافتقار إلى رؤية دقيقة حول التكاليف من أكبر الصعوبات التي يواجهها قادة الشركات الصغيرة في دولة الإمارات (51%)، ويليها تعقيد إجراءات الشحن على المستوى الدولي والذي يزيد من صعوبة فهم المتطلبات المتعلقة بالتوثيق (49%).
وعلى الصعيد العالمي، تشكل الشركات الصغيرة حوالي 95% من إجمالي عدد الشركات وتوظف ثلثي أعداد العاملين في العالم. ويرى معارضو العولمة بأن الجهود التي تم بذلها على مدى عقود طويلة لتسهيل تدفق البضائع ورؤوس الأموال والوظائف قد جاءت على حساب الشركات الصغيرة والمتوسطة، واستفادت منها الشركات الكبرى ومتعددة الجنسيات على نحو غير متناسب.
وحول ذلك، أوضح رحمت: “لطالما اعتقدت الشركات الصغيرة بأنها تفتقر إلى القدرات التجارية التنافسية غير أن العديد منها يرى الآن أن التجارة الدولية هي أفضل فرص النمو بالنسبة لها. وتدرك الشركات الصغيرة والمتوسطة العقبات التي تعترض مساعيها لدخول أسواق جديدة، وأنه ينبغي بذل المزيد من الجهد لتمكينها من مزاولة الأنشطة التجارية على المستوى العالمي لتعود بمنافع تجارية واجتماعية هائلة على الاقتصادات المختلفة. ومن هنا، يبرز الدور المحوري للتكنولوجيا في إحداث النقلة النوعية المطلوبة، حيث تتيح الأدوات الإلكترونية القدرة للشركات الصغيرة والمتوسطة على إجراء المعاملات، والحصول على التمويل، وجمع المعلومات حول الأسواق.”
التكنولوجيا الجديدة تعزز آفاق التصدير
تنظر الشركات الصغيرة في دولة الإمارات إلى التكنولوجيا كوسيلة لردم الهوة مع المنافسين الكبار. وتتيح لها فرصة الوصول إلى خيارات الشحن التنافسية؛ حيث ترى 86% من تلك الشركات بأن التكنولوجيا تلعب دوراً مهماً في إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات اللوجيستية.
وعلى الرغم من ذلك، لم تقم الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات حتى الآن باعتماد التحول الرقمي بنفس القدر الذي تعتمده مثيلاتها في الأسواق الأخرى. إذ تستخدم 15% فقط من تلك الشركات أدوات عرض الأسعار وإجراء الحجوزات عبر الإنترنت، ما يجعلها ثاني أقل هذه الأسواق اعتماداً على هذه التقنيات بعد المملكة المتحدة ووفقاً للدراسة نفسها.
لمحة عن الدراسة
تتناول دراسة Ship for Success الصادرة عن Shipa للشحن الأنماط التجارية المستخدمة والمعوقات التي تعترض الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تتراوح أعداد موظفيها بين 10-250 موظفاً. وتضمنت الدراسة استطلاعاً للرأي تم إجراؤه في شتاء العام 2017 وشمل 800 شركة (400 شركة منها متخصصة بمجال التصدير و400 بمجال الاستيراد). وشارك في الاستطلاع 100 شركة من كل واحدة من الأسواق التالية: المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وإندونيسيا والصين والإمارات العربية المتحدة. وشملت قائمة المشاركين في الدراسة عدداً من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك المدراء الإداريين ومديرو العمليات. وتم اختيار المشاركين في الاستطلاع من الشركات العاملة في القطاعات التالية: تجارة التجزئة والأزياء، والسلع الاستهلاكية، والسيارات (بما في ذلك سلاسل الإمداد)، وقطاع التصنيع، والتكنولوجيا. يمكن الاطلاع على النتائج وتحميل الدراسة كاملة عبر موقع Shipa Freight.
– انتهى-
معلومات إضافية للسادة الصحفيين
لمحة عن Shipa للشحن
تعد Shipa للشحن منصة جديدة لتقديم خدمات الشحن عبر الإنترنت بدعم من شركة ’أجيليتي‘، حيث تتيح إمكانية الحصول على عروض أسعار خدمات الشحن الجوي والبحري، وإجراء حجوزاتها، وعمليات الدفع، وتتبع الشحنات بكل سهولة ويسر. واستناداً إلى شبكتنا العالمية الواسعة من خبراء الخدمات اللوجستية وأحدث التقنيات الرائدة في القطاع، فإننا نضمن وصول بضائعكم بسلامة وموثوقية عالية في جميع الأوقات.
لمزيد من المعلومات حول Shipa Freight، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.shipafreight.com/
تويتر: twitter.com/ShipaFreight
لينكد إن: linkedin.com/company/shipafreight/
يوتيوب: youtube.com/ShipaFreight
لمحة عن أجيليتي
تعتبر ’أجيليتي‘ شركة خدمات لوجيستية عالمية رائدة، تبلغ عائداتها السنوية 5.1 مليار دولار أمريكي، وتوظف أكثر من 26 ألف موظف في أكثر من 100 دولة، وهي واحدة من أهم الشركات العالمية في مجال توفير خدمات إعادة الشحن وعقود الخدمات اللوجيستية، ورائدة في مجال الاستثمارات التكنولوجية لتعزيز كفاءة سلسلة التوريد. وتحتل ’أجيليتي‘ مراكز ريادية في الأسواق الناشئةـ وتعتبر واحدةً من أكبر المالكين والمشغلين من القطاع الخاص لمجمعات وحدات التخزين والتصنيع الخفيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وتقدم الشركات التابعة لـ’أجيليتي‘ خدمات لوجيستية في مجال التزويد بالوقود، وخدمات المطارات، وإدارة العقارات التجارية والمنشآت، والتحول الرقمي في عمليات الجمارك وخدمات إدارة البنية التحتية عن بعد.
لمزيد من المعلومات حول ’أجيليتي‘، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.agility.com
تويتر: twitter.com/agility
لينكد إن: linkedin.com/company/agility
يوتيوب: youtube.com/user/agilitycorp