ما هو نظام إشعارات التوصيل الأمثل للوجستيات الميل الأخير؟
ما هو نظام إشعارات التوصيل الأمثل للوجستيات الميل الأخير؟ "نأسف، لسنا في المنزل".
هذه من أسوأ الرسائل التي يمكن أن يستلمها عامل التوصيل، فهي تعني أنه هدر الوقت والوقود إلى جانب همّته للعمل. لحسن الحظ، تتوفر في يومنا هذا العديد من أنظمة إشعارات التوصيل المتاحة للأنشطة التجارية التي ترسل طروداً للعملاء وشركائهم اللوجستيين تضمن ندرة حدوث هذا الموقف عوضاً عن كونه أمراً معتاداً.
قبل أن نلقي نظرة على المرشحين الثلاثة لنيل لقب أفضل نظام إشعارات لتتبع الشحنات، لنتذكر سويةً ما كانت الأمور عليه في السابق ونقارنها بكيف أصبحت اليوم.
تطور إشعارات التوصيل
حتى منتصف التسعينات، كان الهاتف الطريقة الوحيدة للتواصل مع العملاء لتحديد الوقت الملائم للتوصيل المنزلي للطرود، كما كانت المكالمات الصوتية من عامل خدمة الزبائن لمستقبل طرد التوصيل المنزلي على هذا النمط:
" مرحباً مدام عزيز، نود إيصال شحنتك اليوم بين الرابعة والخامسة بعد الظهر، هل سيتواجد أحد في المنزل ليستلم الطرد؟"
حدث تغيير جذري لاحقاً — في عام 1996 تقريباً — عندما أصبح البريد الإلكتروني متاحاً على نطاق واسع للعامة. وعندها ارتاح موظفو شركات توصيل الميل الأخير المسؤولين عن إبلاغ العملاء باقتراب توصيل شحناتهم وتنفسوا الصعداء.
أصبح بإمكانهم بكل بساطة إرسال بريد إلكتروني بدلاً من قضاء ساعات من العناء على الهاتف محاولين الوصول للعملاء المراوغين، إلا أنهم اضطروا إلى الرجوع لطريقة المكالمة الهاتفية للتواصل مع العميل في حال عدم حصولهم على رد منه.
تطور نظام الرسائل النصية القصيرة حوالي عام 1999 لمرحلة أصبحت المراسلات النصية عبر الشبكات ممكنة، وعندها برزت منصة إشعارات بديلة.
إشعار التوصيل؟ هناك تطبيق مخصص لذلك!
لم تظهر منصة ثالثة لإشعارات التوصيل في المجال التقني إلا بعد 10 سنوات أخرى. حظي تطبيق واتساب Whatsapp بالاهتمام في عام 2009، وهو تطبيق مراسلة مجاني وفوري لمستخدمي الهواتف الذكية، ويزداد شهرةً منذ ذلك الحين كنظام لإرسال إشعارات التوصيل.
تحاول العديد من المشاريع الناشئة السير على خطا واتساب بدخول سوق المراسلات الفورية المربح والمزدحم حالياً بتطبيقات مثل:
ما هو نظام إشعارات التوصيل الأمثل للوجستيات الميل الأخير؟ "نأسف، لسنا في المنزل".
هذه من أسوأ الرسائل التي يمكن أن يستلمها عامل التوصيل، فهي تعني أنه هدر الوقت والوقود إلى جانب همّته للعمل. لحسن الحظ، تتوفر في يومنا هذا العديد من أنظمة إشعارات التوصيل المتاحة للأنشطة التجارية التي ترسل طروداً للعملاء وشركائهم اللوجستيين تضمن ندرة حدوث هذا الموقف عوضاً عن كونه أمراً معتاداً.
قبل أن نلقي نظرة على المرشحين الثلاثة لنيل لقب أفضل نظام إشعارات لتتبع الشحنات، لنتذكر سويةً ما كانت الأمور عليه في السابق ونقارنها بكيف أصبحت اليوم.
تطور إشعارات التوصيل
حتى منتصف التسعينات، كان الهاتف الطريقة الوحيدة للتواصل مع العملاء لتحديد الوقت الملائم للتوصيل المنزلي للطرود، كما كانت المكالمات الصوتية من عامل خدمة الزبائن لمستقبل طرد التوصيل المنزلي على هذا النمط:
" مرحباً مدام عزيز، نود إيصال شحنتك اليوم بين الرابعة والخامسة بعد الظهر، هل سيتواجد أحد في المنزل ليستلم الطرد؟"
حدث تغيير جذري لاحقاً — في عام 1996 تقريباً — عندما أصبح البريد الإلكتروني متاحاً على نطاق واسع للعامة. وعندها ارتاح موظفو شركات توصيل الميل الأخير المسؤولين عن إبلاغ العملاء باقتراب توصيل شحناتهم وتنفسوا الصعداء.
أصبح بإمكانهم بكل بساطة إرسال بريد إلكتروني بدلاً من قضاء ساعات من العناء على الهاتف محاولين الوصول للعملاء المراوغين، إلا أنهم اضطروا إلى الرجوع لطريقة المكالمة الهاتفية للتواصل مع العميل في حال عدم حصولهم على رد منه.
تطور نظام الرسائل النصية القصيرة حوالي عام 1999 لمرحلة أصبحت المراسلات النصية عبر الشبكات ممكنة، وعندها برزت منصة إشعارات بديلة.
إشعار التوصيل؟ هناك تطبيق مخصص لذلك!
لم تظهر منصة ثالثة لإشعارات التوصيل في المجال التقني إلا بعد 10 سنوات أخرى. حظي تطبيق واتساب Whatsapp بالاهتمام في عام 2009، وهو تطبيق مراسلة مجاني وفوري لمستخدمي الهواتف الذكية، ويزداد شهرةً منذ ذلك الحين كنظام لإرسال إشعارات التوصيل.
تحاول العديد من المشاريع الناشئة السير على خطا واتساب بدخول سوق المراسلات الفورية المربح والمزدحم حالياً بتطبيقات مثل:
تيليجرام Telegram -
فايبر Viber -
آي مسج iMessage -
لاين LINE -
سناب شات Snapchat -
كيك ماستجرKik Messenger -
كاكاوتالك Kakao-Talk -
وي تشات WeChat -
فيسبوك ماسنجر Facebook Messenger
السؤال الذي يطرح نفسه بكل وضوح هنا هو أي هذه التطبيقات يمثل الحل الأفضل لك ولعملائك؟ وهل عليك أن تختار تطبيقاً من بين هذه المجموعة الواسعة أو اختيار بدائل معتمدة عالمياً مثل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة؟
إذا كنت تواجه هذه المعضلة سنحاول مساعدتك على اتخاذ القرار بمقارنة 3 منصات إشعارات توصيل نعتبرها الأكثر إفادةً، وهي البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة وتطبيق واتساب.
١. البريد الإلكتروني
تصدر البريد الإلكتروني مجال إشعارات التوصيل لفترة طويلة، خصوصاً أن العديد من مزودي خدمة الإنترنت يقدمونه كخدمة مجانية. وميزته الأكثر جاذبية هي إمكانية إرسال المستندات وتأكيد الطلب والعديد من الملحقات بوسائط مختلفة، وإضافةً لذلك فهو يؤمن سجلاً ثبوتياً لكل من التاجر والعميل.
لكن عندما يتعلق الأمر باستجابة العميل، يتخلّف البريد الإلكتروني كثيراً عن الرسائل النصية القصيرة وواتساب.
وفقاً لشركة Campaign Monitor للإحصائيات، متوسط الوقت الذي يقضيه العميل في الرد على البريد الإلكتروني هو 90 دقيقة (مقارنة ببضع ثواني للرد على رسالة نصية أو عبر تطبيق واتساب). المثير للقلق بشكل أكبر هو أن نسبة قراءة رسائل البريد الإلكتروني هي 20% فقط.
نستنتج أنه رغم أهمية البريد الإلكتروني، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتوثيق العملية، هناك احتمال كبير بأن يستغرق رد المستقبل وقتاً طويلاً ليصل أو لن يصل إطلاقاً. وذلك السبب الوحيد الذي جعل البريد الإلكتروني غير مرغوب كوسيلة لإشعارات التوصيل كما كان سابقاً.
٢. الرسائل النصية القصيرة
كانت تعتبر الرسائل النصية القصيرة النظام الأبرز لإشعارات تتبع شحنات في مناطق عدة حول العالم إلى أن تفوق عليها واتساب كمنصة التواصل المختارة.
اتمتلك كلتا الطريقتين معدل استجابة عملاء تُحسدان عليه، حوالي 98% من الرسائل النصية القصيرة يقرأها العملاء بمعدل استجابة يصل إلى 45% بينما تُقرأ رسائل واتساب بمعدل 99% وتحصد رداً في أكثر من 40% من الحالات.
رغم ذلك، لدى إشعارات التوصيل بالرسائل النصية القصيرة عدة إيجابيات للمرسل والمستقبل تميزها عن تطبيق واتساب. على سبيل المثال:
بإمكان المستخدمين إرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة على أي جهاز اتصال إلكتروني وليس فقط الهواتف الذكية. هذه نقطة مهمة جداً في مناطق العالم التي يصعب على الأشخاص فيها تحمل تكلفة الهواتف الذكية.
الرسائل النصية القصيرة لا تعتمد على الاتصال بشبكة الإنترنت، بل على شركات الهاتف والشبكات الخلوية التي تمثل في بعض المناطق الطريقة الوحيدة للتواصل.
التواصل بالرسائل النصية القصيرة له سلبياته أيضاً، منها:
اعتماده على النص فقط دون أن يدعم ملفات الوسائط.
لا يوجد طريقة للتأكد من وصول الرسائل وقراءتها.
الرسائل النصية القصيرة قد تكون مكلفة.
هناك عدد حروف محدود مسموح به وهو 160 حرف فقط أو حوالي 900 حرف في حالة سلسلة الرسائل.
رغم هذه العيوب، لا تزال الرسائل النصية القصيرة مستخدمة على نطاق واسع خصوصاً في قطاع الصرافة الذي يعتمد الرسائل النصية القصيرة لإرسال معلومات سرية مثل كلمات السر لمرة واحدة وإشعارات السحب وتنبيهات مكافحة الاحتيال.
عندما يتعلق الأمر بالإيرادات، قُدرت قيمة حجم سوق الرسائل القصيرة للتطبيق الشخصي العالمي بمبلغ هائل قدره 46.81 مليار دولار أمريكي عام 2021، مُقللاً بذلك من حجم إيرادات واتساب WhatsApp المقدر بـ 8.7 مليار دولار أمريكي في نفس العام.
٣. الرسائل عبر تطبيق واتساب
يتمتع واتساب باختراق واسع للسوق لوجوده في 180 بلداً واستخدامه من قبل ملياري مستخدم، حيث تُرسل حوالي 65 مليار رسالة عبر التطبيق كل يوم.
يتمتع WhatsApp بميزة على الرسائل النصية القصيرة بأنه يُسهل أيضاً مكالمات الصوت والفيديو ونقل الوسائط مثل الصوت والفيديو والصور وملفات PDF إلى جانب النص المكتوب عبر واجهة واحدة.
فتح واتساب آفاقاً جديدة بطرح مؤشرات إيصال الرسائل خلافاً للرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني حيث لا يمكن معرفة إذا ما حصل العميل على الرسائل وقرأها أم لا. تشير علامة صح واحدة إلى أنه تم تسليم الرسالة إلى الجهاز المقصود، فيما تعني علامتي صح باللون الأخضر أن المستلم فتح وقرأ الرسالة.
إلا أن الجانب السلبي الأبرز لتطبيق واتساب هو اعتماده على الاتصال بالانترنت ليؤدي عمله، فعندما يكون الانترنت معطلاً أو تنفذ بيانات الهاتف، يصبح واتساب خارج الخدمة.
إذاً ما هو أفضل نظام إشعارات تتبع الشحنات بالنسبة لك؟
تكمن الإجابة على هذا السؤال المهم جداً في اكتشاف المنصة التي يفضلها عملائك.
لا يوجد حل يلائم الجميع، والحل الأمثل للعديد من مرسلي الشحنات يكون بإرسال إشعار عبر المنصات الثلاثة التي ناقشها هذا المقال.
خصص وقتاً لتعرف من كل عميل الطريقة التي يُفضل أن يستلم عبرها إشعارات توصيل الطرود والشحنات. وأبسط طريقة هي بسؤالهم عن طريقة الإشعار المفضلة عندما يزودونك بعنوان التسليم المرغوب والمعلومات الأخرى المرتبطة بالأمر.
لكن كن حذراً بكل الأحوال، فمهما كانت طريقة إشعار التوصيل التي تعتمدها لن تكون الردود متهافتة دوماً ومستلمي الطرود لن يكونوا دائماً حيث يجب أن يكونوا حتى بعد استلامهم للإشعار.
لذلك، سيكون الملجأ الوحيد غالباً هو الطريقة المجربة والمختبرة بالتواصل مع العملاء عبر مكالمة هاتفية.
السؤال الذي يطرح نفسه بكل وضوح هنا هو أي هذه التطبيقات يمثل الحل الأفضل لك ولعملائك؟ وهل عليك أن تختار تطبيقاً من بين هذه المجموعة الواسعة أو اختيار بدائل معتمدة عالمياً مثل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة؟
إذا كنت تواجه هذه المعضلة سنحاول مساعدتك على اتخاذ القرار بمقارنة 3 منصات إشعارات توصيل نعتبرها الأكثر إفادةً، وهي البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة وتطبيق واتساب.
١. البريد الإلكتروني
تصدر البريد الإلكتروني مجال إشعارات التوصيل لفترة طويلة، خصوصاً أن العديد من مزودي خدمة الإنترنت يقدمونه كخدمة مجانية. وميزته الأكثر جاذبية هي إمكانية إرسال المستندات وتأكيد الطلب والعديد من الملحقات بوسائط مختلفة، وإضافةً لذلك فهو يؤمن سجلاً ثبوتياً لكل من التاجر والعميل.
لكن عندما يتعلق الأمر باستجابة العميل، يتخلّف البريد الإلكتروني كثيراً عن الرسائل النصية القصيرة وواتساب.
وفقاً لشركة Campaign Monitor للإحصائيات، متوسط الوقت الذي يقضيه العميل في الرد على البريد الإلكتروني هو 90 دقيقة (مقارنة ببضع ثواني للرد على رسالة نصية أو عبر تطبيق واتساب). المثير للقلق بشكل أكبر هو أن نسبة قراءة رسائل البريد الإلكتروني هي 20% فقط.
نستنتج أنه رغم أهمية البريد الإلكتروني، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتوثيق العملية، هناك احتمال كبير بأن يستغرق رد المستقبل وقتاً طويلاً ليصل أو لن يصل إطلاقاً. وذلك السبب الوحيد الذي جعل البريد الإلكتروني غير مرغوب كوسيلة لإشعارات التوصيل كما كان سابقاً.
٢. الرسائل النصية القصيرة
كانت تعتبر الرسائل النصية القصيرة النظام الأبرز لإشعارات تتبع شحنات في مناطق عدة حول العالم إلى أن تفوق عليها واتساب كمنصة التواصل المختارة.
اتمتلك كلتا الطريقتين معدل استجابة عملاء تُحسدان عليه، حوالي 98% من الرسائل النصية القصيرة يقرأها العملاء بمعدل استجابة يصل إلى 45% بينما تُقرأ رسائل واتساب بمعدل 99% وتحصد رداً في أكثر من 40% من الحالات.
رغم ذلك، لدى إشعارات التوصيل بالرسائل النصية القصيرة عدة إيجابيات للمرسل والمستقبل تميزها عن تطبيق واتساب. على سبيل المثال:
بإمكان المستخدمين إرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة على أي جهاز اتصال إلكتروني وليس فقط الهواتف الذكية. هذه نقطة مهمة جداً في مناطق العالم التي يصعب على الأشخاص فيها تحمل تكلفة الهواتف الذكية.
الرسائل النصية القصيرة لا تعتمد على الاتصال بشبكة الإنترنت، بل على شركات الهاتف والشبكات الخلوية التي تمثل في بعض المناطق الطريقة الوحيدة للتواصل.
التواصل بالرسائل النصية القصيرة له سلبياته أيضاً، منها:
اعتماده على النص فقط دون أن يدعم ملفات الوسائط.
لا يوجد طريقة للتأكد من وصول الرسائل وقراءتها.
الرسائل النصية القصيرة قد تكون مكلفة.
هناك عدد حروف محدود مسموح به وهو 160 حرف فقط أو حوالي 900 حرف في حالة سلسلة الرسائل.
رغم هذه العيوب، لا تزال الرسائل النصية القصيرة مستخدمة على نطاق واسع خصوصاً في قطاع الصرافة الذي يعتمد الرسائل النصية القصيرة لإرسال معلومات سرية مثل كلمات السر لمرة واحدة وإشعارات السحب وتنبيهات مكافحة الاحتيال.
عندما يتعلق الأمر بالإيرادات، قُدرت قيمة حجم سوق الرسائل القصيرة للتطبيق الشخصي العالمي بمبلغ هائل قدره 46.81 مليار دولار أمريكي عام 2021، مُقللاً بذلك من حجم إيرادات واتساب WhatsApp المقدر بـ 8.7 مليار دولار أمريكي في نفس العام.
٣. الرسائل عبر تطبيق واتساب
يتمتع واتساب باختراق واسع للسوق لوجوده في 180 بلداً واستخدامه من قبل ملياري مستخدم، حيث تُرسل حوالي 65 مليار رسالة عبر التطبيق كل يوم.
يتمتع WhatsApp بميزة على الرسائل النصية القصيرة بأنه يُسهل أيضاً مكالمات الصوت والفيديو ونقل الوسائط مثل الصوت والفيديو والصور وملفات PDF إلى جانب النص المكتوب عبر واجهة واحدة.
فتح واتساب آفاقاً جديدة بطرح مؤشرات إيصال الرسائل خلافاً للرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني حيث لا يمكن معرفة إذا ما حصل العميل على الرسائل وقرأها أم لا. تشير علامة صح واحدة إلى أنه تم تسليم الرسالة إلى الجهاز المقصود، فيما تعني علامتي صح باللون الأخضر أن المستلم فتح وقرأ الرسالة.
إلا أن الجانب السلبي الأبرز لتطبيق واتساب هو اعتماده على الاتصال بالانترنت ليؤدي عمله، فعندما يكون الانترنت معطلاً أو تنفذ بيانات الهاتف، يصبح واتساب خارج الخدمة.
إذاً ما هو أفضل نظام إشعارات تتبع الشحنات بالنسبة لك؟
تكمن الإجابة على هذا السؤال المهم جداً في اكتشاف المنصة التي يفضلها عملائك.
لا يوجد حل يلائم الجميع، والحل الأمثل للعديد من مرسلي الشحنات يكون بإرسال إشعار عبر المنصات الثلاثة التي ناقشها هذا المقال.
خصص وقتاً لتعرف من كل عميل الطريقة التي يُفضل أن يستلم عبرها إشعارات توصيل الطرود والشحنات. وأبسط طريقة هي بسؤالهم عن طريقة الإشعار المفضلة عندما يزودونك بعنوان التسليم المرغوب والمعلومات الأخرى المرتبطة بالأمر.
لكن كن حذراً بكل الأحوال، فمهما كانت طريقة إشعار التوصيل التي تعتمدها لن تكون الردود متهافتة دوماً ومستلمي الطرود لن يكونوا دائماً حيث يجب أن يكونوا حتى بعد استلامهم للإشعار.
لذلك، سيكون الملجأ الوحيد غالباً هو الطريقة المجربة والمختبرة بالتواصل مع العملاء عبر مكالمة هاتفية.